قضاء الصيام
حكم تأخير قضاء رمضان بسبب مرض الوسواس
هل ثواب القضاء للحائض والمعذور مثل ثواب الصوم في رمضان؟
هل يجب الترتيب في قضاء الرمضانات الفائتة؟
الأخذ بالقول بوجوب الترتيب في قضاء الرمضانات الفائتة هو الأحوط، فتقضين ما فاتك من رمضان عام 1439، ثم ما فاتك من رمضان 1440، ثم ما فاتك من رمضان 1441. لكن من جهل الترتيب، أو نسيه، وكان قد قضى ما عليه من صيام سنوات سبقت: فلا حرج عليه، وقضاؤه صحيح. وينظر للأهمية تفصيل الجواب المطولكانت تصوم قضاء رمضان بدون تبييت النية فكانت تنوي في الصباح فما يلزمها؟
صوم صديقتك لقضاء رمضان بنية من النهار لا يصح؛ عند عامة الأئمة. فعليها أن تعيد صيام تلك الأيام ، ولا كفارة عليها وهذا الحكم بإعادة ما صامته ؛ إنما هو بالنسبة لقضاء السنة الأخيرة التي لا يزال وقتها باقيا . وأما السنوات الماضية ، فقد اختار بعض العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن من فعل عبادة على وجه خطأ ، وكان جاهلا ، وخرج وقتها: أنه لا يلزمه إعادتها فإذا أخذت صديقتك بهذا القول فنرجو ألا يكون عليها حرج .أفطرت بسبب الحمل والرضاع ولم تقض حتى كبر سنها وعجزت عن القضاء ثم ماتت فهل يصام عنها؟
تصوم الاثنين والخميس على نية إن كان بقي عليها من القضاء شيء فهو قضاء وإلا فهو نفل ؟
من شكت هل عليها صوم واجب أم لا ؛ فنوت الصوم بنية مترددة : إن كان عليها صوم ، فهذا قضاؤه ، وإن لم يكن عليها صوم ، فصومها نافلة : صح صومها ، وأجزأ عن القضاء ، إن كان عليها قضاء أيام من رمضان . على أن الذي ينبغي عليها ألا تجعل ذلك أمرا مطلقا في جميع صومها ، بل تتحرى الأيام التي تخشى أن يكون عليها قضاؤها ، فيما مضى ، وتجتهد في إبراء ذمتها منها ، ثم يكون صومها بنية جازمة ؛ إما للقضاء ، وإما للنافلة ... ، ولا تفتح على نفسها باب الوساوس والشكوك ، والتردد في عباداتها .ظن أن صومه فسد فأمسك لحرمة الشهر ثم بان عدم فساده فهل يلزمه قضاء اليوم؟
شكت هل نوت صيام قضاء رمضان قبل الفجر أم لا فقلبت النية إلى التطوع .
لم تصم للجهل بوجوب الصوم عليها ، فهل عليها أن تقضي؟
إذا حصل خطأ في الرؤية وثبت أننا أفطرنا يوما من رمضان ، فهل يجب القضاء ؟