- نهي النبي ﷺ المرأة المحرمة عن لبس النقاب والقفازين لأنه ثوب مفصل على قدر الوجه واليدين ولهذا قال العلماء: وجه المرأة في الإحرام كبدن الرجل. - كما نُهي الرجل عن لبس الثياب المفصلة على قدر البدن وأمر بستر بدنه بغير ذلك من الثياب، فكذلك المرأة نهيت عن لبس النقاب والقفازين لكنها تستر وجهها وكفيها بغيرهما.

- الأحذية المسموح بها للمحرم: النعال التي تكون على قدر أسفل القدم، مع انكشاف ظاهر القدم، والعقبين، والكعبين. - الأحذية الممنوعة أثناء الإحرام: ما يستر كامل القدم مع الكعبين كالخف، والأحذية ذات الرقبة الطويلة التي تستر الكعبين، والبسطار العسكري، ونحوه. - الأحذية المختلف في حكمها: أن يكون الحذاء غير ساتر للكعبين، لكنه يستر باقي القدم كالأصابع وظهر القدم والعقب. فمن نظر لكونه يستر أغلب القدم ألحقه بالخف في المنع، ومن نظر لكونه لا يستر الكعبين أعطاه حكم النعل في الإباحة.

- إذا كانت قطعة الملابس الداخلية السفلية تشبه الإزار في كونها تلف على الجسم وليست مفصلة على قدر عضو من الجسم فهي ليست من محظورات الإحرام. - أما إذا كانت قطعة الملابس الداخلية السفلية مفصلة على قدر العضو الذي تغطيه من الجسم وإنما تمسك بالكباسين بدلا من أن تمسك بالخيط الذي تخاط به الملابس على قدر هذه المنطقة فلها ـ حينئذ ـ حكم السراويل ولا يجوز للمحرم لبسها.

يجوز للمحرم استخدام الكريمات غير المعطرة كعلاج للتسلخات أو الاحمرار الجلدي، ولا يُعد ذلك من محظورات الإحرام لأنه لا يُقصد به التطيب.