572

هل يبكر للجمعة أم يتأخر ليصطحب معه خاله الضرير؟

السؤال: 564405

أيهما أفضل التبكير إلى صلاة الجمعة بساعتين والصف الأول وتلاوة القرآن أم انتظار خالي الضرير لأخذه معي بالسيارة، وقد نذهب قبل الآذان بنصف ساعة فقط. هو يمكن لابنه ان يأخذه لكن سيراً على الأقدام وقد يشق عليه ذلك قليلاً او كثيراً.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

 نشكر لك حرصك على صلة الرحم والإحسان لخالك.

والأفضل أخذ خالك معك بالسيارة ؛ لأن في ذلك صلةً للرحم ، وإعانةً له على الطاعة ، ولك مثل أجره، إن شاء الله.

ولأنه فعل يتعدى نفعه، وفيه قضاء حوائج الناس، وقد جاء عنْ عبدِ الله بنِ عمر رضي الله عنهما: " أنَّ رجلاً جاءَ إلى رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال:

يا رسولَ الله! أيُّ الناسِ أحبُّ إلى الله؟ وأيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى الله؟، فقال: (أحبُّ الناسِ إلى الله أنْفَعُهم لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعْمالِ إلى الله عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدْخِلُه على مسلمٍ، تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عنه دَيْناً، أوْ تَطْرُدُ عنه جُوعاً، ولأَنْ أَمْشي مَعَ أخٍ في حاجَة؛ أحَبُّ إليَّ مِنْ أنْ أعْتَكِفَ في هذا المسجِدِ -يعني مسجدَ المدينَةِ- شَهْراً ..) رواه قوام السنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (2/65)، وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (2/709).

ورواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (ص: 47) بلفظ "وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ شَهْرَيْنِ فِي مَسْجِدٍ" وحسنه الألباني في "الصحيحة" (906).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ) رواه البخاري (2442)، ومسلم (2580).

والله أعلم.

المراجع

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android